بدأ الاهتمام الدولي بموضوع القرصنة في الساحل الصومالي منذ إن تم اختطاف ناقلة البترول السعودية العملاقة والسفينة الأوكرانية التي تحمل دبابات وأسلحة بالرغم من وجود قوات أمريكية (الأسطول الخامس الأمريكي) وقاعدة فرنسية أمريكية مشتركة في جيبوتي، ونتيجة لذلك تم حشد دولي في منطقة بحر العرب والسواحل الصومالية، وفي ضوء ذلك فأن أشكالية ال...
قراءة الكل
بدأ الاهتمام الدولي بموضوع القرصنة في الساحل الصومالي منذ إن تم اختطاف ناقلة البترول السعودية العملاقة والسفينة الأوكرانية التي تحمل دبابات وأسلحة بالرغم من وجود قوات أمريكية (الأسطول الخامس الأمريكي) وقاعدة فرنسية أمريكية مشتركة في جيبوتي، ونتيجة لذلك تم حشد دولي في منطقة بحر العرب والسواحل الصومالية، وفي ضوء ذلك فأن أشكالية البحث تكمن في محاولة الاجابة على عدد من الأسئلة من بينها! ما القرصنة وتاريخها؟ وما موقف الإسلام والقانون الدولي منها والمنظمة الدولية؟ هل يستمر تأزم المسألة الصومالية وبالتالي إستمرار القوات الدولية بحشدها الحالي؟ وما الأسباب التي أدت إلى ظهور القرصنة وإستمرارها وتطورها عامي 2008، 2009 والموقف العربي والدولي منها؟ كيف انعكست عمليات القرصنة على الموقف العربي والدولي؟ وما أفضل المسالك لمعالجتها؟، أما عن خطة البحث فهي تتكون من مقدمة وخمسة فصول هم كالتالي: (الفصل الأول: القرصنة البحرية وموقف القانون والهيئات الدولية، الفصل الثاني: الأزمة الصومالية كعامل رئيسي للتدخل الدولي وظهور القرصنة، الفصل الثالث: البيئة السياسية والدولية للمنطقة وإستمرار التدخل الدولي والقرصنة، الفصل الرابع: عمليات القرصنة في المنطقة والموقف العربي والدولي، الفصل الخامس: انعكاسات جريمة القرصنة البحرية وسبل مواجهتها).