في هذهِ الأيام المظلمة من الجهل، والتعصب، واللا تسامح، والمخاوف المرضية والمخاوف المضادة لها، كتب أنطون فيسل كتاباً يذكرنا بالبواطن العميقة الكامنة تحت سطح النصوص المقدسة الثلاثة: التوراة، والأنجيل، والقرآن. هذا عمل ينتمي إلى نوع قد نسميه (الأركيولوجية الدينية أو علم الآثار الديني)، عمل لا يتجاهل خطوط الصدع، بل يسعى بإيمان عميق ...
قراءة الكل
في هذهِ الأيام المظلمة من الجهل، والتعصب، واللا تسامح، والمخاوف المرضية والمخاوف المضادة لها، كتب أنطون فيسل كتاباً يذكرنا بالبواطن العميقة الكامنة تحت سطح النصوص المقدسة الثلاثة: التوراة، والأنجيل، والقرآن. هذا عمل ينتمي إلى نوع قد نسميه (الأركيولوجية الدينية أو علم الآثار الديني)، عمل لا يتجاهل خطوط الصدع، بل يسعى بإيمان عميق وعلم يضارعه عمقاً، إلى تتبع أسلاك الرواية الكبرى المشتركة بين الكتب الثلاثة كلها.