تعد دراسة هيرمان تيرش عن فنار الإسكندرية من أكثر الدراسات تفصيلاً وتدقيقًا لأحد أهم معالم المدينة الكلاسيكية والعالم القديم، حيث كان الفنار أحد عجائب الدنيا السبع؛ ليس فقط لتميزه الإنشائي، ولكن أيضًا لما كان يحتويه من تقنيات متقدمة لتوجيه الملاحة من وإلى ميناء الثغر، وقد استند هيرمان في دراسته إلى مصادر تاريخية ووصف الرحالة، وكذ...
قراءة الكل
تعد دراسة هيرمان تيرش عن فنار الإسكندرية من أكثر الدراسات تفصيلاً وتدقيقًا لأحد أهم معالم المدينة الكلاسيكية والعالم القديم، حيث كان الفنار أحد عجائب الدنيا السبع؛ ليس فقط لتميزه الإنشائي، ولكن أيضًا لما كان يحتويه من تقنيات متقدمة لتوجيه الملاحة من وإلى ميناء الثغر، وقد استند هيرمان في دراسته إلى مصادر تاريخية ووصف الرحالة، وكذلك اعتمد أيضًا على التنقيب والشواهد الأثرية لقلعة قايتباي بعد أن كان قد لحق بها الضرر وتهدم معظمها من جرَّاء قصف الأسطول البريطاني لها عام ١٨٨٢.