حث الله على أن يكون باطن المسلم كظاهره، وقوله وفعله سواء، لا تناقض ولا انفصام في المواقف، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3]، ومما يؤسف له في زمننا الحاضر أن نرى ونسمع عن سلوكيات بعض المسلمين التي تتصف ب...
قراءة الكل
حث الله على أن يكون باطن المسلم كظاهره، وقوله وفعله سواء، لا تناقض ولا انفصام في المواقف، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2، 3]، ومما يؤسف له في زمننا الحاضر أن نرى ونسمع عن سلوكيات بعض المسلمين التي تتصف بالتناقض، أو ما يمكن تسميته بازدواجية السلوك. لذا رأى الكاتب أن يتناول في بحثه هذا دراسة ظاهرة الازدواج سلوكيًا وتحديد أسبابها، وآثارها على الفرد والمجتمع، وموقف الإسلام منها، وطرق علاجها من منظور تربوي إسلامي.