في كتابه المعنون "النظام العالمي الجديد في نظر الإسلام والمسيحية" يتقصى الكاتب "عبد الوهاب حسن صالح" سيرورة هذا النظام ويتتبعه في سياقات مختلفة من التاريخ قديمه وحديثه، بإسلامه ومسيحييه. يتحدث فيه عن وقائع مهمة يسردها بأمانة، وبنقد خفي، لا يخلو من مسحة قلق. يقول الكاتب: النظام العالمي الجديد الذي نريده هو النظام الذي يقضي على ال...
قراءة الكل
في كتابه المعنون "النظام العالمي الجديد في نظر الإسلام والمسيحية" يتقصى الكاتب "عبد الوهاب حسن صالح" سيرورة هذا النظام ويتتبعه في سياقات مختلفة من التاريخ قديمه وحديثه، بإسلامه ومسيحييه. يتحدث فيه عن وقائع مهمة يسردها بأمانة، وبنقد خفي، لا يخلو من مسحة قلق. يقول الكاتب: النظام العالمي الجديد الذي نريده هو النظام الذي يقضي على العنصرية، ويمحو الطائفية، ويهدم الكبرياء والتعالي بين الأمم، ويمنح الحقوق العادلة إلى بني البشر. النظام العالمي الجديد هو الذي يمنع النزاعات والمعارك والحروب بين الإنسان وأخيه الإنسان.. ويزيل الحقد والكراهية والفرقة بين القلوب.. وينزع الجشع والطمع وسوء الخلق من النفوس. توزع الكتاب على خمسة فصول يكمل بعضها بعضاً وحملت العناوين الآتية: الفصل الأول: النظام العالمي الجديد – المعاهدات السرية – العنصرية والجهل والدكتاتورية. الفصل الثاني: فلسطين والعثمانيون والعرب وإسرائيل. الفصل الثالث: الدولة العثمانية في الميزان. الفصل الرابع: الدين في المجتمع الغربي ومواضيع أخرى. الفصل الخامس: رئيس النظام العالمي الجديد: نلسون مانديلا، جاك شيراك، روجيه غارودي – أين ستكون عاصمة النظام العالمي الجديد. ومواضيع أخرى متفرقة.