رواية تتحدث عن نظرة الإنسان وبحثه عن السعادة، والتي لخصها التاريخ في عشق حبيب أو حبيبة، فالتقاء روحين وجسدين لمشاركة اللحظات الدنيوية، لابد وان يتبعه مشاركة في عالم الأرواح بعد فناء الأجساد، مما يدفع روح ما عاشقة أن تظل في أرق وبحث دائم عن محاولة اللحاق بالمحبوب في عالم غيبي غير عالمنا المحسوس.فروح الإنسان تواقة دائما للإحساس با...
قراءة الكل
رواية تتحدث عن نظرة الإنسان وبحثه عن السعادة، والتي لخصها التاريخ في عشق حبيب أو حبيبة، فالتقاء روحين وجسدين لمشاركة اللحظات الدنيوية، لابد وان يتبعه مشاركة في عالم الأرواح بعد فناء الأجساد، مما يدفع روح ما عاشقة أن تظل في أرق وبحث دائم عن محاولة اللحاق بالمحبوب في عالم غيبي غير عالمنا المحسوس.فروح الإنسان تواقة دائما للإحساس بالسعادة.. ولكل إنسان معنى خاص عن السعادة، ولكل سعادة شقاء يبذل للحصول عليها، ولكل روح درب وطريق تبحث فيه عن سعادتها.. حتى ولو اضطر (وارث) لبيع كل شيء للحصول على سعادة ولد وبداخله روح تواقة لها منذ دبت في جسده وهو في رحم أمه... ربما لم يكن يدرك أن السعادة والشقاء مكتوب ومرصود.. وان (ضحى) لم تمت وتترك قلبه متشقق من آلام سحبها من تحت مياه بحيرة مسحورة تفارق روحها الجسد، بل ستعود وتبحث لنفسها عن جسد تكمل فيه سعادتها التي نست كل الدنيا من اجلها.. أخطئت واستعجلت اللحظات، ففضلت أن ترتقي إلى مستوى لم يبلغه جسد .. وطغى العقل الباطن بكل هواجسه وأحلامه وواقعه الداخلي على مستوى العقل الواعي .. لترتد إلى مستوى تصبح فيه حائرة دائما حتى تولد أنثى يمكن لها تحقيق حلم الالتقاء بسعادة أبدية ليس بعدها سعادة ولا شعور.. تلك الأنثى هي ضحى وضحى.. كبيرة ومكتملة الأنوثة في زمن تمتزج روحها بوارث.. وشابة ندية لم تبلغ الواحدة والعشرون وتضم في عقلها وحلمها وارتقائها سعادة، حلم بها من وضع بذرة إنجابها في رحم أمها روضة الكبيرة التي في الأصل هي روجيكا ..وتكون هي الكارما الجامعة التي ترتقي بنفسها إلى مستوى السمرلاند ,, مستوى الأرواح الراقية ,,