يرى الكاتب أن هناك ملاحظة منهجية متكررة في تعليمنا الجامعي ككل يواجهها مع أكثر الطلاب في الوقت الحالي وخاصةً طلبة الدراسات العلمية والهندسية في الجامعات العراقية، وهذه المشكلة تتعلق بكيفية إجراء البحث العلمي الرصين، والتقدم فيه بدءًا بتحديد المشكلة البحثية، ومرورًا باختيار الأسلوب الأمثل لحلها، وتطبيق المنهج التجريبي المنضبط علي...
قراءة الكل
يرى الكاتب أن هناك ملاحظة منهجية متكررة في تعليمنا الجامعي ككل يواجهها مع أكثر الطلاب في الوقت الحالي وخاصةً طلبة الدراسات العلمية والهندسية في الجامعات العراقية، وهذه المشكلة تتعلق بكيفية إجراء البحث العلمي الرصين، والتقدم فيه بدءًا بتحديد المشكلة البحثية، ومرورًا باختيار الأسلوب الأمثل لحلها، وتطبيق المنهج التجريبي المنضبط عليها، وصولًا إلى استخلاص النتائج والحلول والاستنتاجات الصحيحة منها؛ إضافة لمسألة كتابة الرسالة العلمية (الأطروحة) بالصورة الصحيحة والمضمون المميز لتقديمها للقسم العلمي لأغراض المناقشة ومنح الشهادة أو الدرجة.ولا نبالغ إذا ما قلنا أن بعضًا أو كثيرًا من التدريسيين الجدد لا يزالون يواجهون مشاكل من هذا القبيل عند محاولتهم إنجاز البحوث المطلوبة لأغراض الترقية العلمية.وقد قام الكاتب بإعداد خلاصة مختصرة يضع فيها أهم التوجيهات والنصائح التي يراها مناسبة لكي يستطيع الطلبة تجاوز المشاكل المنهجية التي يواجهونها في إنجاز البحوث العلمية والهندسية، وكتابة التقارير العلمية (الرسائل أو الأطاريح) المتعلقة بها، وما يخص ذلك من سباقات وإجراءات أكاديمية معتمدة.