تأتى هذه الدراسة لرصد حركة التغيير والإصلاح بعد الثورة الإيرانية من حيث البداية والظهور إلى التشكيل والإستقرار، وما حملته من مفاهيم إصلاحية، وما جاءت به من برامج وخطط، وتأثير ذلك على الساحة الداخلية فى إيران، والساحة الخارجية إقليمياً وعالمياً، والإنجازات التى حققتها الحركة الإصلاحية فيهما، بالرغم مما اعترض برامجها من صعوبات ومع...
قراءة الكل
تأتى هذه الدراسة لرصد حركة التغيير والإصلاح بعد الثورة الإيرانية من حيث البداية والظهور إلى التشكيل والإستقرار، وما حملته من مفاهيم إصلاحية، وما جاءت به من برامج وخطط، وتأثير ذلك على الساحة الداخلية فى إيران، والساحة الخارجية إقليمياً وعالمياً، والإنجازات التى حققتها الحركة الإصلاحية فيهما، بالرغم مما اعترض برامجها من صعوبات ومعوقات، ودراسة حراك الداخل الإيرانى إزاء الحركة الإصلاحية سياسياً وإجتماعياً وثقافياً فى الفترة موضع الدراسة.إن وجود ندرة حقيقية فى الدراسات السابقة لهذا الموضوع سواءً باللغة العربية أوالفارسية أوالإنجليزية يضفى على هذه الدراسة أهمية خاصة، ففى علم الباحث لا توجد دراسات سابقة متخصصة اهتمت برصد وتحليل الإصلاح وحركته بعد الثورة الإيرانية، وتأثير ذلك على السياسة الداخلية فى إيران، وكذلك على الصعيدين الإقليمى والدولى.