أصـل الكتاب: رسـالة دكتـوراه نوقشـت بجامـعـة أم القـرى قســـم العقيـدة بتاريــخ 21/ 8/ 1435هــ، وقد حصلت على درجة الامتياز.تصدير المركز:في هذا الكتاب نبحر معاً في جانب لم ينل حقه بعد من الدراسة والبحث رغم أهميته البالغة، ألا وهو جانب الأدلة العقلية النقلية في القرآن على نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم، وبما يكفي القارئ المنصف وكل ...
قراءة الكل
أصـل الكتاب: رسـالة دكتـوراه نوقشـت بجامـعـة أم القـرى قســـم العقيـدة بتاريــخ 21/ 8/ 1435هــ، وقد حصلت على درجة الامتياز.تصدير المركز:في هذا الكتاب نبحر معاً في جانب لم ينل حقه بعد من الدراسة والبحث رغم أهميته البالغة، ألا وهو جانب الأدلة العقلية النقلية في القرآن على نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم، وبما يكفي القارئ المنصف وكل طالب حق للتيقن من صدق رسالته إذا أعمل عقله فيما سيطالعه من حقائق.." فإن هاج البحر واضطربت الحياة لجؤوا إليه, يعرفون بأن لهذا الكون خالقا ومدبرا, لكن هم لايعرفون الطريق إليه, يجهلون كيفية الوصول إليه, لايعرفون المصير الذي يؤولون إليه بعد هذه الحياة, عقولهم توقفت عن اكتشاف ما وراء هذه الحياة, لاتستطيع معرفة ماوراء الطبيعة, فهو في حيز العدم بالنسبة لهم.إنه لغز يحتاج لإجابة, يحتاج لبحث مدعوم بالدليل, عله يشبع نعمة العقل السؤول!فهو لا يتصور أن الذي خلق هذا الكون وأوجده وأحكمه وخلق هؤلاء الناس وسخر لهم مافي السماوات والأرض أن يتركهم سُدى!فهم لايعرفون شيئا عن تفاصيل صفات خالقهم, ولايعرفون وصف الطريق إليه, ولايعرفون مآلهم إلى أين, ويجدون ضرورة ملحة للجوء إليه.فما السبيل إلى معرفة الإله؟! وكيف الطريق إليه؟!" .