منذ صدور المناهج الجديدة عام 1997، عانى المعلم والتلميذ من تبعات عديدة فرضتها المنهجية، أولها الثورة الجديدة في عملية التعليم، والمعايير والأساليب الحديثة التي فرضتها تلك العملية فأوجبت على "الأستاذ" الخضوع لدورات عملية تدريبية على مادة عملها سابقاً، أو على مواد لم يعلمها أبداً، مثل المادة الرئيسية الجديدة "علم الاجتماع" إذ أتت ...
قراءة الكل
منذ صدور المناهج الجديدة عام 1997، عانى المعلم والتلميذ من تبعات عديدة فرضتها المنهجية، أولها الثورة الجديدة في عملية التعليم، والمعايير والأساليب الحديثة التي فرضتها تلك العملية فأوجبت على "الأستاذ" الخضوع لدورات عملية تدريبية على مادة عملها سابقاً، أو على مواد لم يعلمها أبداً، مثل المادة الرئيسية الجديدة "علم الاجتماع" إذ أتت أصلاً بعيدة كل البعد عن التلقين والتحفيظ.لكن الأهم كان "التلميذ" الذي واجه كتاباً جديداً يفرض نفسه عليه، وجب فهمه دون حفظه، فكانت الإشكالية قاسية عليه كمادة جديدة بعد أن تعود منذ الصغر التلقين والحفظ في تلقي المعرفة.ونحن اليوم نقدم "المساعد في علم الاجتماع" كتاباً مبسطاً ومختصراً لهذه المادة في صفوف الشهادة الثانوية العامة فرع "الاجتماع والاقتصاد"، يساعد أولادنا في تسهيل فهم المعلومات واستيعابها حيث تعمدنا إيصال المعلومة والمفهوم والمصطلح الاجتماعي دقيقاًن بسيطاً وواضحاً، بعيداً كل البعد عن التعقيد والحشو والتكرار.إلى جانب كل هذا أضفنا تفسيراً واقعياً ومطلوباً ومختصراً لمفاهيم والمصطلحات الاجتماعية. عارضين في النهاية جميع دورات الامتحانات الرسمية ومعايير التقليل عليها، كي يساعد ذلك كل من التلميذ والزميل والأستاذ على الإلمام بكل ما يهمهما في هذا المجال.