هذا الكتاب يبين لنا ملامح التفسير في مراحله الأولى, ومسلك المفسرين في تفسير القرآن الكريم في القرن الأول الهجري ويعرف عند العلماء بصحيفة علي بن أبي طلحةالتي رواهابسنده عن حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. وصحيفة علي بن أبي طلحة مفقودة من قديم، وإنما يعرف منها ما رواه أصحاب التفاسير المسندة، وقدبذل المحقق ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يبين لنا ملامح التفسير في مراحله الأولى, ومسلك المفسرين في تفسير القرآن الكريم في القرن الأول الهجري ويعرف عند العلماء بصحيفة علي بن أبي طلحةالتي رواهابسنده عن حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. وصحيفة علي بن أبي طلحة مفقودة من قديم، وإنما يعرف منها ما رواه أصحاب التفاسير المسندة، وقدبذل المحقق جهداً كبيراً في تتبع هذه الأسانيد في بطون كتب الحديث والتفسير, وقام بجَمع مروياتها, وترتيبهاوفق سور القرآن الكريم في محاولة منه لإعادة هذه التفسير المفقود مرة أخرى ليكون بين أيدي الباحثين المهتمين بالتراث الإسلامي, وقدعقد المحقق في بداية الكتاب دراسة مفصلة عن الصحيفةوصاحبها, وأقوال العلماء فيها, واستعرض الأسانيد الموصلة لابن عباس رضي الله عنهما, ومنهجه في تفسير القرآن الكريم.