أفرد الكاتب هذه الدراسة للرد على الباحثيّن "محمد عابد الجابري المغربي"، و"هشام جعيط التونسي"، فيما ذكراه من أباطيل وخرافات حول القرآن الكريم. الأول ذكر أباطيله في كتابه "مدخل إلى القرآن الكريم"، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2006. والثاني ذكر خرافاته في كتابه "تاريخية الدعوة المحمدية في مكة"، ط1، دار الطليعة، بيروت، 200...
قراءة الكل
أفرد الكاتب هذه الدراسة للرد على الباحثيّن "محمد عابد الجابري المغربي"، و"هشام جعيط التونسي"، فيما ذكراه من أباطيل وخرافات حول القرآن الكريم. الأول ذكر أباطيله في كتابه "مدخل إلى القرآن الكريم"، ط1، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2006. والثاني ذكر خرافاته في كتابه "تاريخية الدعوة المحمدية في مكة"، ط1، دار الطليعة، بيروت، 2007. ومع أن الأباطيل والخرافات لا تحتاج إلى رد ودحض؛ لأن اسمها كاف لرفضها وإظهار بطلانها وتهافتها، إلا أن الكاتب تكفل بالرد عليهما لأنهما ألبسا باطلهما ثوب العلم والموضوعية. وقد تتبع الكاتب أباطل "الجابري" وأفرد لها الفصل الأول، وجمع معظم خرافات "هشام جعيط" وخصص لها الفصل الثاني. وقد ناقشهما في مزاعمهما مناقشة علمية موضوعية، أقامها على منهج علمي نقدي قائم على النقل الصحيح، والعقل الصريح، والتاريخ الصحيح.