رسالة تربوية مليئة بالأفكار البنائة، عرضها المؤلف في ستة فصول، وينقسم كل فصل إلى مباحث ومطالب للتركيز على كل فكرة على حدة حتى تتضح المشكلة ويتيسر الخروج منها. في الفصول الثلاثة الأولى: يعرّف المراهقة في اللغة ثم في الاصطلاح الفقهي ثم عند علماء النفس وأخيراً يذكر أن الشريعة الإسلامية تخالف الدراسات المعاصرة في تحديد فترة المراهقة...
قراءة الكل
رسالة تربوية مليئة بالأفكار البنائة، عرضها المؤلف في ستة فصول، وينقسم كل فصل إلى مباحث ومطالب للتركيز على كل فكرة على حدة حتى تتضح المشكلة ويتيسر الخروج منها. في الفصول الثلاثة الأولى: يعرّف المراهقة في اللغة ثم في الاصطلاح الفقهي ثم عند علماء النفس وأخيراً يذكر أن الشريعة الإسلامية تخالف الدراسات المعاصرة في تحديد فترة المراهقة. ثم يتكلم عن المراهقة عبر العصور ونظريات: هول وجزل في الاتجاهات البيولوجية ونظرية فرويد في الاتجاه النفسي ثم موقف أنا فريد وغيرهم. يلي ذلك ذكر لمراحل النمو عند المراهق من كافة الاتجاهات، ويخلص إلى أن المراهقة وليدة المجتمع المتحضّـر، ويعرض لنتائجها وكلها سلبية حسب النظريات السابقة. أما في الفصول الثلاثة الباقية: فيعرض المنهج الإسلامي التربوي الذي هو خير بديل فهو يهتم بالإنسان منذ طفولته ويرشدنا كيف نتصرف مع المولود، ثم عندما يكبر كيف نهتّـم ببنائه: الإيماني والعبادي والأخلاقي والاجتماعي والعاطفي والثقافي. وكل ذلك مدعم بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة. ثم يذكر معاملة الرسول لأبناء الصحابة ، كما يذكر سيرة الأنبياء السابقين: إبراهيم ويوسف ويحيى عليهم السلام، وقصة أهل الكهف، ثم السلف الصالح ليكون الجميع قدوة لأبنائنا. وفي الفصل الأخير يذكر العلاج الإسلامي للانحراف، ثم يصل إلى تأهيل المراهق ويختم بعرض مشكلات المراهقين المعاصرة مع تقديم المقترحات والتوصيات.