هذا الكتاب عزيزي القارئ رحلة من عالم الروح قد لا تتوفر فيه عناصر الإمتناع الأدبي لكنه ينطوي على كثير من الحقائق التي ينبغي الإطلاع عليها حيث يشير وبصراحة إلى تاريخ الإنسان ومصيره وهو على كل حال تجربة من تجارب الروح يجدر بنا جميعا الإطلاع عليها .نبذة النيل والفرات:الإنسان مخلوق من طين من صلصال من حمأ مسنون ثم نفخ الله فيه من روحه...
قراءة الكل
هذا الكتاب عزيزي القارئ رحلة من عالم الروح قد لا تتوفر فيه عناصر الإمتناع الأدبي لكنه ينطوي على كثير من الحقائق التي ينبغي الإطلاع عليها حيث يشير وبصراحة إلى تاريخ الإنسان ومصيره وهو على كل حال تجربة من تجارب الروح يجدر بنا جميعا الإطلاع عليها .نبذة النيل والفرات:الإنسان مخلوق من طين من صلصال من حمأ مسنون ثم نفخ الله فيه من روحه وعلمه الأسماء كلها وسجدت له الملائكة كلهم أجمعون وكرّمه الله وخلقه في أحسن تقويم وشاءت إرادته سبحانه أن يمتحن في عالم الدنيا، وأن يكتشف بنفسه الطريق إلى الله وأضاء الله له معالم الطريق...وإن اكتشاف الإنسان نفسه يعني اكتشافه البداية والمآل.. نقطة الانطلاق وطريق العودة.. وما الدنيا إلا مقطع عابر في عمر الإنسان، ولذلك يجب على الإنسان أن يأتي في هذا المقطع بالعمل الصالح والسوي الذي يرضي به الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. وهذا لا يكون إلا بالابتعاد عن الكفر وحب الجاه والدنيا، والرياء والظلم, والنفاق، وحب الشهوة، والوسواس، والصبر على البلوى، والزهد في الدنيا، ومعرفة النفس للوصول إلى معرفة الله عز وجل.وفي هذا الكتاب يجمع المؤلف بعضاً من الحقائق العلمية والروحية الكبرى، والمختارات القصصية النفسية، التي إذا ما قرأها المسلم بعمق وتفهم مضمونها يعرف نفسه وبالتالي يكسب مرضاة خالقه عز وجل، وهذه القصص والمختارات هي في أصلها روايات قصها أحد المربين على المؤلف ليكشف له من خلالها العبر والعظات التي إذا ما حفظها المسلم وسار عليها وصل إلى الحقيقة والسلوك السوي.