في هذا الكتاب سبعة عشر قصة قصيرة أحداها "هلوسات شرقية" وفيها: "أحب! إننا لا نعرفه مطلقاً، ليس لدينا الوقت للإحساس به... فكل منا يخرج لهذه الدنيا للبحث عن حجر يؤويه... ويفلت العمر من بين أيدينا وكل منا يجري خلف وثائق السفر، فالحب ليس له أي دور في حياتنا مطلقا، سوى أنه كلمة رومانسية بل كلمة فطائية ممتازة... لذلك نتخذها مصطلحاً مرك...
قراءة الكل
في هذا الكتاب سبعة عشر قصة قصيرة أحداها "هلوسات شرقية" وفيها: "أحب! إننا لا نعرفه مطلقاً، ليس لدينا الوقت للإحساس به... فكل منا يخرج لهذه الدنيا للبحث عن حجر يؤويه... ويفلت العمر من بين أيدينا وكل منا يجري خلف وثائق السفر، فالحب ليس له أي دور في حياتنا مطلقا، سوى أنه كلمة رومانسية بل كلمة فطائية ممتازة... لذلك نتخذها مصطلحاً مركباً لحب آمنة، فنجند جزاري البشر. ما هذا الكلام؟ أصبحت فيلسوفاً ناطقاً يا راضي السهل! سبحان مغير الأحوال! أنت خائف يا راضي ولا تريد العودة؟ أليس كذلك؟؟ بل أريد".