بأسلوب شيق، يقدم هذا الكتاب سيرة شديدة التفصيل والإسهاب لحياة الجنرال الأمريكي الأشهر لدينا في العالم العربي (تومي فرانكس)، وذلك لكونه القائد العام للقوات الأمريكية الذي دمر العراق، وأسقط بغداد عام 2003 وعلى الرغم من أن هذا الكتاب يبدأ من فصله الأول البداية الطبيعية باللحظة الأولى لتفتح وعي تومي فرانكس على معاني الصواب والخطأ وا...
قراءة الكل
بأسلوب شيق، يقدم هذا الكتاب سيرة شديدة التفصيل والإسهاب لحياة الجنرال الأمريكي الأشهر لدينا في العالم العربي (تومي فرانكس)، وذلك لكونه القائد العام للقوات الأمريكية الذي دمر العراق، وأسقط بغداد عام 2003 وعلى الرغم من أن هذا الكتاب يبدأ من فصله الأول البداية الطبيعية باللحظة الأولى لتفتح وعي تومي فرانكس على معاني الصواب والخطأ والخير والشر منذ كان في الخامسة من عمره برفقة والده وهو يشق بعض ألواح الخشب في الحديقة. إلا أنه يسبق كل ذلك بمقدمة تجسد اللحظة الأهم في حياة وخدمة فرانكس: إنها لحظة الاجتماع الأخير السابق مباشرة لبدء عمليات الهجوم، والذي عقده وبقية قادة القوات من جانب، عبر الشاشة، مع جورج دبليو بوش ونائبه ووزير خارجيته وبقية أعضاء مجلس الأمن القومي، وقدموا فيه تقاريرهم النهائية عن استعدادات القوات، وأجابوا عن تساؤلات الرئيس، وتلقوا آخر توجيهاته، وأوامره ببدء العمليات.وما بين هاتين اللحظتين هناك الكثير مما يستحق أن نقرأه ونعرفه عن الرجل، وعن الجيش الأمريكي، وعن حرب الخليج.