ذبًّا عن صفاء التوحيد وحمايةً لجنابِ العقيدة النقية، وإزالةً للّبس والتشويه عن أذهان بعض المسلمين، جاء هذا المجموع ليجلي الحقيقة في مسألة خاض فيها غلاة المتصوفة كابن عربي وابن الفارض، ومن قال بقولهما الشنيع الذي لم يقل به أحد من المسلمين، بل هو من جنس أقوال النصارى والملاحدة، وهو القول بوحدة الوجود ونفي الفرق بين الخالق والمخلوق...
قراءة الكل
ذبًّا عن صفاء التوحيد وحمايةً لجنابِ العقيدة النقية، وإزالةً للّبس والتشويه عن أذهان بعض المسلمين، جاء هذا المجموع ليجلي الحقيقة في مسألة خاض فيها غلاة المتصوفة كابن عربي وابن الفارض، ومن قال بقولهما الشنيع الذي لم يقل به أحد من المسلمين، بل هو من جنس أقوال النصارى والملاحدة، وهو القول بوحدة الوجود ونفي الفرق بين الخالق والمخلوق، وقد اشتمل على كتابين لأحد أعلام القرن التاسع الهجري، هو الإمام برهان الدين البقاعي المحدث المفسر العلامة المؤرخ المشهور.