نبذة النيل والفرات:لعنوان هذا الكتاب خاصيات تميزه عن غيره من عناوين الكتب الأخرى ومن أهمها: أولاً- التعرف على الكفارة في الشرائع السماوية السابقة وفي الشريعة الإسلامية، وعلى أدلتها وأنواعها وموضوعاتها. ثانياً- تجميع ما تبعثر عن الموضوع المصادر الأصلية والفرعية المختلفة بين كتب التفسير وكتب الحديث وكتب الفقه والسياسة الشرعية وغير...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:لعنوان هذا الكتاب خاصيات تميزه عن غيره من عناوين الكتب الأخرى ومن أهمها: أولاً- التعرف على الكفارة في الشرائع السماوية السابقة وفي الشريعة الإسلامية، وعلى أدلتها وأنواعها وموضوعاتها. ثانياً- تجميع ما تبعثر عن الموضوع المصادر الأصلية والفرعية المختلفة بين كتب التفسير وكتب الحديث وكتب الفقه والسياسة الشرعية وغيرها من مصادر الثقافة الإسلامية.ثالثاً: معرفة أنظار المفسرين والمحدثين والفقهاء ودراستها بغية الوصول إلى أرجح الأقوال وفق الأدلة الشرعية. رابعاً: بيان ما للكفارات من دور فعال في إصلاح النفس وتهذيب السلوك. خامساً: تيسير الطريق لمن يروم الرجوع إلى الكفارات بصفة جزئية أو كلية. سادساً: اقتصرت غالباً على آراء فقهاء ومفسري ومحدثي المذاهب الظاهري والأباضي والزيدي والجعفري وخاصة في موجب كفارة رمضان التي مصدرها السنة النبوية.سابعاُ: التزمت في الغالب وقد التزمت للتفريق بين النقلين بأمرين: أ-جعل المنقول نقلاً حرفياً بين ظفرين وتركهما في المنقول بالمعنى. ب-التنبيه في الهوامش بكلمة-أنظر- للمنقول بالمعنى دون المنقول نقلاً حرفياً. ثامناً: الالتزام بوضع الآيات القرآنية والأحاديث النبوية بين قوسين للتفريق بينها وبين المنقولات الأخرى، مع شكل الآيات حسب رواية حفص. تاسعاً: التزم ترجيح الأقوال في المسائل التي اختلف فيها السلف.وقد اقتضت خطة البحث وطبيعته أن يكون مشتملاً على مدخل وبابين وخاتمة. أما المدخل فتحدث عن تعريف الكفارة في اللغة وفي المصطلح الشرعي، وعن مدلولاتها في الكتاب والسنة وفي التوارة والإنجيل. وكان الغرض من بحث هذا النقاط معرفة طبيعة الكفارة في الشريعة الإسلامية وطبيعتها في الشرائع السماوية السابقة، ومدى علاقة الكفارة اللغوية بعلاقتها الشرعية، ثم تناول الباب الأول: وظيفة الكفارة في الشريعة الإسلامية، فقيم إلى ثلاثة فصول.الفصل الأول: المثوبة والتكفير في نظر القرآن والسنة، ويشتمل على مبحثين: المبحث الأول: المثوبة، والمبحث الثاني التكفير. وأما الفصل الثاني: الدور الإصلاحي للكفارات، ففيه أربعة مباحث: المبحث الأول: الجبر والزجر في الكفارات. وأما المبحث الثاني: الرخص والكفارات. وفي المبحث الثالث: الدور التربوي للكفارات. وعالج في المفصل الرابع: الدور الاجتماعي للكفارات.واحتوى الفصل الثالث: أنواع الكفارات وخصالها، على أربعة مباحث تعرض في المبحث الأول: لأنواع الكفارات، وتحدث المبحث الثاني: عن خصالها، أما المبحث الثالث: فجاء في العجز عن أدائها والنيابة فيها. وفي المبحث الرابع تم توضيح أسباب الاختلاف فيها.أما الباب الثاني من هذا المبحث: (الكفارات في الشريعة الإسلامية)، فقد قسم إلى فصلين اثنين على أساس أن الكفارات ترجع جميعها أصلين هما: الكتاب والسنة. لهذا كان الفصل الأول منهما الكفارات القرآنية، أما الفصل الثاني (الكفارات السنية). وأنهى البحث بخاتمة استخلص فيها أهم النتائج التي توصل إليها.