في اليمن تعرض النظام السياسي إلى ضغوط شعبية هائلة مطالبة بإسقاطه ورحيل الرئيس اليمني عبد الله صالح، في ظل تمسكه الشديد بالحكم والرغبة في بقاءه في السلطة، وهو ما أدى إلى حدوث اضطرابات عنيفة وازمة إنسانية، ومع تنامي المعارضة المحلية للرئيس على عبد الله صالح فضلاً عن ضعف التأييد الدولي له أدى ذلك إلى استجابة جماعية من دول مجلس التع...
قراءة الكل
في اليمن تعرض النظام السياسي إلى ضغوط شعبية هائلة مطالبة بإسقاطه ورحيل الرئيس اليمني عبد الله صالح، في ظل تمسكه الشديد بالحكم والرغبة في بقاءه في السلطة، وهو ما أدى إلى حدوث اضطرابات عنيفة وازمة إنسانية، ومع تنامي المعارضة المحلية للرئيس على عبد الله صالح فضلاً عن ضعف التأييد الدولي له أدى ذلك إلى استجابة جماعية من دول مجلس التعاون الخليجي للتدخل لحل الأزمة هناك من خلال التوسط في عملية الانتقال السياسي. وفي نفس الوقت سعي هذه الدول لإحتواء الموقف اليمني خوفاص من انتشار المظاهرات الإحتجاجية والثورات في باقي دول الخليج العربي ولا سيما في السعودية، وفي هذا الإطار، تأتي هذه الدراسة التي أعدها المعهد الملكي للشئون الدولية، لعرض الموقف الحالي في اليمن ومستبل الثورة الشعبية هناك وفي نفس الوقت دراسة مدى تأثير ذلك على الأوضاع الأمنية والسياسية في باقي دول الخليج العربي وخاصة السعودية.