هذا الكتاب يؤصل للجماعات الاسلامية ويتحدث عن التطرق والإرهاب الحاصل في السنوات الخيرة فيعود بنا إلى الوراء باحثًا في جذوره الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية المباشرة التي انضجت هذا الفكر ويتعرض الكتاب للإرهاصات الأولى التي واجهت التحدي الخارجي والتخلف الداخلي باجتهادات أصابت وأخطأت ولقد ساهمت الحركة الثلاث الوه...
قراءة الكل
هذا الكتاب يؤصل للجماعات الاسلامية ويتحدث عن التطرق والإرهاب الحاصل في السنوات الخيرة فيعود بنا إلى الوراء باحثًا في جذوره الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية المباشرة التي انضجت هذا الفكر ويتعرض الكتاب للإرهاصات الأولى التي واجهت التحدي الخارجي والتخلف الداخلي باجتهادات أصابت وأخطأت ولقد ساهمت الحركة الثلاث الوهابية والسنوية والمهدية في إطار زمانها في تبريد بعض معالم الغيبوبة التي تصيب العقول وتمهد الطريق لما بعدها ويحدد الكتاب أي هذه الحركات كانت لها امتداداتها وتأثيراتها على الجماعات المتطرفة الحالية وهي الوهابية بالطبع والتي كانت أكثرها محافظة وجمودًا وخشونة.