هناك ارتباط قدري بين أي ثورة والسياق التاريخي المحدد لها ؛ لذا جاءت أبواب الكتاب الثلاثة نتاجًا طبيعيًّا لهذه الرؤية الحتمية ؛ إذ كان لابد من تقديم الرؤية المصرية لكل التحولات العالمية التي تحدث حولها كخطوة أساسية لفهم السياق التاريخي الذي حدثت فيه ثورة 25 يناير ، وذلك في الباب الأول .بينما خصص الباب الثاني لمعالجة نظرية التحول ...
قراءة الكل
هناك ارتباط قدري بين أي ثورة والسياق التاريخي المحدد لها ؛ لذا جاءت أبواب الكتاب الثلاثة نتاجًا طبيعيًّا لهذه الرؤية الحتمية ؛ إذ كان لابد من تقديم الرؤية المصرية لكل التحولات العالمية التي تحدث حولها كخطوة أساسية لفهم السياق التاريخي الذي حدثت فيه ثورة 25 يناير ، وذلك في الباب الأول .بينما خصص الباب الثاني لمعالجة نظرية التحول الديموقراطي وثغرات ذلك التحول عندما حاولت هذه الثورة تفكيك أركان النظام السياسي الاستبدادي السابق ومقاومته للإصلاحات الديموقراطية الضرورية ، أما الباب الثالث والأخير فقد خصصه المؤلف لمتابعة أحداث الثورة نفسها للكشف عن أسباب قيامها ودلالاتها ومستقبل التوجه الديموقراطي في مصر .