من خلال هذه المختارات القصصية شعرتُ بأنه قد تمَّ ايضاحي كامرأة أميركية لاتينية. ولقد عبّرت هؤلاء الكاتبات من بلدان مختلفة عن مخاوفنا وآمالنا ، عن احتفالاتنا الرقيقة ، عن أسرارنا وتمرداتنا ، عن حبنا وضغائننا . إنها أصوات أنثوية تحاول أن تفسّرالمعنى الخبيء للجنسانية ، والقوة ، والطموح ، وانتفاء العدالة في عالم قاس حيث بجب عليهن ال...
قراءة الكل
من خلال هذه المختارات القصصية شعرتُ بأنه قد تمَّ ايضاحي كامرأة أميركية لاتينية. ولقد عبّرت هؤلاء الكاتبات من بلدان مختلفة عن مخاوفنا وآمالنا ، عن احتفالاتنا الرقيقة ، عن أسرارنا وتمرداتنا ، عن حبنا وضغائننا . إنها أصوات أنثوية تحاول أن تفسّرالمعنى الخبيء للجنسانية ، والقوة ، والطموح ، وانتفاء العدالة في عالم قاس حيث بجب عليهن العيش . كما تبيّن هذه المختارات أنَّ نساء أميركا اللاتينية يملكنّ رؤيتهنّ الخاصة للعالم ، ويعرفن كيف يعبّرن عنها بلغتهن الشخصية ، المنافية للوقار ، الغاضبة ، الخيالية ، الساخرة ، والشاعرية . إنهنّ يحكين عن الصِيَغ المركبة للعنف الذي يعانين منه ، وبذلك ينتهكنّ القانون الأول المفروض عليهنّ منذ الولادة : قانون الصمت . إنهنّ لا يطأطئن رؤوسهنّ ؛ إنهنّ لا يلغين ذواتهنّ ؛ إنهنّ لا يصمتن .كُتبت هذه القصص بالدموع ، والدم ، والقُبلات .إيزابيل اللندي