هذه مجموعة قصصية جديدة للكاتب إميل يوسف عواد، تلي مجموعته "بساط الرمل". إنها قصص لبنانية صميمة، مسرحها القرية اللبنانية، تحمل القارئ إلى أجواء ابتعد عنها أو-ربما-نسيها. ولكن ما إن يدخل إليها حتى يشعر وكأنه يعود إلى ذاته، ويبدو واضحاً في هذه المجموعة الصراع بين عالم القرية وعالم المدينة، هذا الصراع الذي عاصره المؤلف وشهد الصراع ب...
قراءة الكل
هذه مجموعة قصصية جديدة للكاتب إميل يوسف عواد، تلي مجموعته "بساط الرمل". إنها قصص لبنانية صميمة، مسرحها القرية اللبنانية، تحمل القارئ إلى أجواء ابتعد عنها أو-ربما-نسيها. ولكن ما إن يدخل إليها حتى يشعر وكأنه يعود إلى ذاته، ويبدو واضحاً في هذه المجموعة الصراع بين عالم القرية وعالم المدينة، هذا الصراع الذي عاصره المؤلف وشهد الصراع بين ما تحمله أمواج المدينة وما هو متحصن خلف صخور قرانا.كما تأتي هذه المجموعة صرخة تنبيه وتحذير من اضمحلال هذا الطابع الذي تميزت به القرية اللبنانية في عاداتها وتقاليدها. فهي محاولة جريئة للنهوض في وجه جزر كاسح-هذا الجزر الذي يتمثل في تقلص عالم البراءة والبساطة في القرية اللبنانية.