فقهاء اهل البيت رضي الله عنهم في عصر الخلافة الراشدة والعصر الأموي

سعى هذا الكتاب لإبراز دور فقهاء أهل البيت في العصرين الراشدي والأموي وبيان الجهود الكبيرة والثروة الهائلة التي قدموها للأمة والدقة المتناهية في نقل الرواية التاريخية. وقد تضمنت هذه الرسالة مقدمة وستة فصول وخاتمة وملاحق. وتناول الفصل الأول تعريف للآل والأهل في اللغة والاصطلاح والآل والأهل في القرآن والآل والأهل في السنة.والفصل الثاني ذكر فضائل الفقهاء من أهل البيت في السنة النبوية واعتمد الأحاديث الصحيحة في ذلك وكتب ترجمة مختصرة لحياة كل راو من رواة تلك الأحاديث من أجل أن نعلم دقة أهل الحديث في نقل الرواية التاريخية والحرص المتناهي من أجل الأمانة العلمية ثم بعد ذلك عرج على ذكر نماذج من أخلاقهم وختمت الفصل الثاني بذكر نماذج من جودهم وكرمهم.والفصل الثالث تحدث عن فقهاء أهل البيت وأثرهم في العلوم الشرعية فذكر أخبار فقهاء أهل البيت في عصر الصحابة وأقوالهم الفقهية وفقهاء أهل البيت في عصر التابعين وأقوالهم الفقهية وفقهاء أهل البيت وأثرهم في الحديث ونقل الرواية وقد قام بذكر أسماء الفقهاء من أهل البيت الذين نقلت فتواهم في كتب الفقه منهم المكثرون ومنهم المقلون ومنهم بين بين.والفصل الرابع أفرد لفقهاء أهل البيت وأثرهم في الحياة الفكرية حيث تناول الجانب الأدبي والوعظي واقتصر على الجانب الأدبي على ما قالوه من قصائد وأشعار وفيه المدح والرثاء وأشعار الحرب والجهاد وما يتعلق بالأسرة والأهل والرقائق وغيرها وختم الفصل بذكر نماذح من أقوالهم وحكمهم وهي تحمل في طياتها بلاغة أدبية وأستعارات تشبيهية ومشتركات لفظية تنم عن فصاحتهم وقوة عبارتهم وحسن لغتهم.والفصل الخامس فقهاء أهل البيت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناول أقوالهم في حق الصحابة تحت هذه العناوين، (وقفة بين الصديق وعلي رضي الله عنهما) (وخطبة علي عند وفاة الصديق رضي الله عنه)، (وأبو بكر وحبه للحسين)، (وعمر وحبه للحسين)، (وعلي وحبه لعثمان) رضي الله عنهم وهكذا، وذكر أقوالاً لعلي بن الحسين ومحمد الباقر وزيد بن علي وجعفر الصادق بين حق الشيخين رضي الله عنهم جميعاً، ثم ختم هذا الفصل بنسب المصاهرة بين أهل البيت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام برسم مشجرات تؤكد العلاقة الوطيدة والآصرة المتينة بينهم.والفصل السادس جعل لفقهاء أهل البيت وأثرهم في الحياة السياسية وتناول هذا الفصل المواقف السياسية وما يتعلق بها من أحداث وما لحق بهم من ظلم وإجحاف فقتل هنا وسجن هناك وتشريد وإيذاء وفتك وعداء ثم بعد ذلك نرى عظمة صبرهم على البلاء، ثم ختم هذا الفصل بالمناصب الإدارية والقضائية التي انيطت بفقهاء أهل البيت.