تستعرض هذه الدراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص، وأهمية إعادة تأهيله وضرورة هيكلته، وكذلك ضرورة تشجيع عمليات الاندماج بين وحداته الاقتصادية، وتحويل مؤسساته من منشآت فردية إلى شركات مساهمة؛ لكي يستطيع قيادة عملية التنمية الاقتصادية في الدول العربية على المدى البعيد، بوصف ذلك شرطاً أساسياً وضرورياً لخلق الظروف الملائمة للتنمية...
قراءة الكل
تستعرض هذه الدراسة التحديات التي تواجه القطاع الخاص، وأهمية إعادة تأهيله وضرورة هيكلته، وكذلك ضرورة تشجيع عمليات الاندماج بين وحداته الاقتصادية، وتحويل مؤسساته من منشآت فردية إلى شركات مساهمة؛ لكي يستطيع قيادة عملية التنمية الاقتصادية في الدول العربية على المدى البعيد، بوصف ذلك شرطاً أساسياً وضرورياً لخلق الظروف الملائمة للتنمية الاقتصادية العربية المستدامة. ويستعرض الباحثان ذلك بإلقاء نظرة عامة على مفهوم العولمة وخصائصها باعتبارها الإطار الذي يعمل من خلاله القطاع الخاص.ويستنتج الباحثان أن إعادة هيكلة القطاع الخاص، ضمن إطار البيئة الاقتصادية العالمية الجديدة، ضرورة قصوى لتحديث شركات القطاع الخاص وتطويرها، وتهيئتها للانطلاق نحو الأسواق العالمية، وأن الفرص المتاحة الآن لتلك الشركات للقيام بعملية إعادة الهيكلة مواتية، وأن إمكانيات نجاحها مهمة وواعدة.