تهدف هذه الدراسة إلى استعراض التغيرات الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية الرئيسة في الشرق الأوسط وإلى تفسير العلاقات المتبادلة. وترى الدراسة أن مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية قد عززت تفكك منظومة دول الشرق الأوسط، وقوضت احتمالات التعاون أو التكامل الإقليمي في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية. ثم تبحث في سجل سياسات الت...
قراءة الكل
تهدف هذه الدراسة إلى استعراض التغيرات الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية الرئيسة في الشرق الأوسط وإلى تفسير العلاقات المتبادلة. وترى الدراسة أن مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية قد عززت تفكك منظومة دول الشرق الأوسط، وقوضت احتمالات التعاون أو التكامل الإقليمي في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية. ثم تبحث في سجل سياسات التحرير الاقتصادي، وتأثيرها في عملية الإصلاح السياسي.وفي كلتا الحالتين يكون التركيز على الدولة باعتبار أنها تمثل المستوى الذي تعالج عنده المؤثرات الداخلية والخارجية، على الرغم من النقد الموجه إلى التركيز التقليدي في النصوص الأكاديمية على دور الدولة في العالم الثالث. ويتناول الباحث في الخلاصة مدى إمكانية إسناد التغيرات التي حدثت في المنطقة إلى إفرازات الحرب الباردة، وكذلك الافتراضات حول العلاقة بين النظام الدولي ووحداته الإقليمية والوطنية، وعلى وجه التحديد ما يتعلق بأثر العولمة في الدولة الوطنية وفي الهياكل الداخلية للسلطة السياسية.