الموضوعية في العلوم الإنسانية - عرض نقدي لمناهج البحث

يتصدى هذا الكتاب لبحث اشكال الموضوعية في العلوم الانسانية ، وهويستهدف الاجابة على السؤال التالي : هل هناك امكانية لتأسيس علوم الانسان على أرض الموضوعية الصلبة بحيث تختفي من مبحثها الأهواء والأغراض والتحيزات والأحكام المسبقة ... الخ ، لا سيما وأن الموضوع العام الذي تدرسه العلوم الانسانية وهو "الانسان – في المجتمع – ازاء العالم " قد فرض حتى الأن على هذه العلوم دو التابع المتواضع للفلسفات والايديولوجيات والنظم السياسية ؟ولتبيان المواقع الذي تقف فيه العلوم الانسانية من ثقافة العصر والمهام التي تحمل تبعتها والدور الذي ينبغي أن تؤديه في عالمنا المعاصر يستعيد المؤلف – عارضا وشارحا وناقدا – اعمال أهم المفكرين المعاصرين أمثال : دوركايم وديلتاي وفيبر وهوسرل وشتراوس ومورينو ... الخ

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل