طرق التدريس في القرن الواحد والعشرين

إن الاهتمام بمهنة التعليم بعد من أهم الخطوات على طريق إصلاح التعليم لأن تطوير نوعية التعليم لا تتم إلا من خلال المعلم ذي الكفايات المهنية المطلوبة، والاهتمام بمهنة التعليم من أي مجتمع من المجتمعات انما ينطلق من البصمات التي يتركها المعلم على سلوكيات طلابه وأخلاقهم وعقولهم وشخصياتهم.ونحن اليوم نمر بتقدم علمي وتقني وبحثي هائل لذلك فإننا بحاجة قوية الى مزيد من المهارات وطرق التفكير التي لا بد أن يكتسبها المعلم.وتطوير المعلم أصبح واجباً علينا نحن التربويين وذلك للاسباب التالية:1. اتساع المعرفة وسرعة تطورها من وقت لآخر.2. التطور المستمر للحياة الاجتماعية وتجدد وظائفها.3. الاستفادة من نتائج البحوث والدراسات التربوية الحديثة والأخذ بأهم نتائجها وتوصياتها.4. خضوع الكثير من المقررات الدراسية لعمليات تطوير وتجديد مستمرة.5. التطور التقني في صناعة الوسائل التعليمية الخاصة بتدريس جميع العلوم في المنهج المدرسي.6. ضعف وقصور برامج إعداد المعلمين.7. زيادة وعي المعلم بطبيعة العملية التعليمية الخاصة بمجال تدريس العلوم المختلفة.8. استحداث طرق جديدة في مجال تدريس كافة العلوم.ومن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي بين يدي التربويين وهو عبارة عن مجموعة كبيرة وحديثة من طرق التدريس المختلفة والتي ستسهم بإذن الله في تطوير المعلم بصفة عامة سواء أكان معلماً للمرحلة الابتدائية أو الثانوية.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل