فقه التاريخ في ضوء أزمة المسلمين الحضارية

يقول د. عبدالحليم عويس في مقدمة هذا الكتاب:"إن فقه التاريخ ضرورة لكل أمة تريد أن يبقى لها دور متميز في التاريخ، هو بالنسبة لأمتنا الإسلامية شرط من شروط وجودها". يشير الكاتب في كتابه إلى ضرورة استقراء التاريخ الإسلامي وتطبيق أمثلته الواقعية على حالتنا المتأخرة اليوم، فالوعي بسبب تقدم تاريخنا الإسلامي وحضارتنا الإسلامية هو الطريق لاستئناف الأمة الإسلامية لدورها القيادي وبعدها عن التبعية والانبهار بالغرب، واستلهام التاريخ الإسلامي في حياتنا المعاصرة من شأنه أن يحولنا إلى أمة سيادية ذات شأن بدلًا من كوننا أمة مستهلكة توصف بأنها شعوب العالم الثالث، في هذا الكتاب يطرح الكاتب نلك القضية الخطيرة قضية (فقه التاريخ) من وجهة نظر إسلامية تقود إلى (الوعي بالذات) وتأصيل هذه الذات بحيث نطرد عنها كل التفسيرات التي تقود إلى عناصر دخيلة مسقطة على تاريخنا (وذاتنا) من الشرق أو الغرب.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل