وصية صاحب القنديل

وفاء بلا حدود، وإخلاص حتى النهاية، واعتراف بالجميل والعرفان، كل هذه الأشياء ميَّزت أديبنا الكبير الأستاذ يحيى حقي- صاحب القنديل- بعواطفه الصادقة الجياشة، والذي أحيا في نفوسنا الأمل في انتصار المثل العليا، وانهزام الجحود ونكران الجميل، وبقية الرذائل التي تشوِّه الحياة.وإكمالاً لمسيرة الوفاء جاء هذا الكتاب – وهو لأحد تلاميذ يحيى حقي - ليسجِّل وصية يحيى حقي وينقلها بكل دقةٍ وأمانةٍ إلى أصدقائه، وتتجلى هذه الوصية في كلام جديد للأديب الكبير يحيى حقي لم ينشر من قبل، ويسجِّل الكتاب انطباعاتهم وذكرياتهم عن يحيى حقي بنفس الأمانة، وقد جسَّد الكتاب كل معاني الوفاء انطلاقًا من يحيى حقي، فأصدقائه، فالمؤلف المسجِّل الأمين لمظاهر ذلك الوفاء، وقد وضَّح أيضًا معاني تواصل الأجيال، وأَرْجَعَ إلى أصدقائه جميعًا الفضل الكبير عليه، وقد وَفَّى الكتاب بالوصية، فجاء هذا الكتاب الرائع.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل