حياة بنصف وجه

هذه الرواية تحفر في جهةٍ معتمة ومحفوفة بذاك النوع من الآلام الغامضة،في القبح حين يصبح شيئاً ليس بالإمكان مداراته ولا دسّه عن أعين الآخرين،حين تنشب الدمامة نابيها في جزءٍ من جسد الإنسان لا يستطيع إخفاءه، فيالوجه. يكتب علوان السهيمي هذه الرواية ببراعة، ماضياً في تسجيلٍ عميقلقصة شخصٍ مشوّه الوجه، وما يعتمل في نفسه من هواجسه الداخلية الناقمة،وكيف استحال هذا القبح إلى زاويته البائسة التي ينظر منها للوجود، وتتشكلفي محيطها علاقته المريرة بالآخرين، بالقريبين منه، وقبل أي شيءٍ علاقتهبنفسه.هذا نصٌ جديرٌ بالوقوف والتأمل.- عبدالله ثابت، روائي وشاعر سعودي

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل