قاين وهابيل

يُظهر هذا الكتاب مرّةً أخرى تعدّديّة أسلوب القراءة. فالتفسيرات اليهوديّة تقدّم قراءات مدراشيّة، أخلاقيّة غالباً، تصل حتّى الاهتمام بتوبة قاين، في حين التفسيرات المسيحيّة، الجدليّة عادةً، هي نماذجيّة ومسيحانيّة، تجعل قاين صورة إسرائيل قاتلة المسيح يسوع. وهكذا تصبح رواية التكوين 4 أحد المصادر المفضّلة التي يشتدّ فيها العداء لليهوديّة. وهناك نصوص حديثة، ويا للأسف، تبيّن أنّ هذا النفس الاحتقاريّ المملوء حقداً لم يخمد.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل