أعينوا موتاكم

إنّ المصائب والابتلاءات إذا اشتدّت وتوالت لا سيّما بفقد الأحبّة والأعزّة وبالأخصّ الأولاد وفلذات الأكباد تضعنا على المحكّ، وتكشف حقيقة إيماننا واعتقادنا. والله تعالى لم يخلقنا ليمتحننا ويبتلينا ثمّ يُعدمنا الوسيلة - والعياذ بالله - بل خلق فينا قابلية الصبر الّذي نستطيع أن نواجه به البلاء مهما عظم واشتدّ، قال تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾2.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل