العاشقان

وقف يشد على يدها, كأنه وداعهما الأخير.... انطلق إلى الشارع يجوس في ربوعه وأعماقه، كأنه يهرب من شيء ما... يجر ساقيه المتعبتين في استرخاءة الغريب حين يحيل غربته إلى امتلاء، وحين يشم أنفه ريح الأشياء، ويقتفي أثرها بحثاً عن اكتشاف جديد.سار وحيداً تحت حبات المطر، وسعيداً بها كأنها قطعة حلوى تتساقط في كف طفل... فجأة لمعت الشموس في لحظات المطر: ابتسامة حقيقية احتوت المقهى والرصيف والطريق.طائر النورس مهاجر... كأنه كان ينتظر انتهاء الفصل الأول من رواية عشقه وحياته، ليباشر الفصل الثاني منها!

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل