حارسة الظلال

كل شئ بدأ ذات صباح صيفي جميل، صباح عاصمي بنسماته الخفيفة، الممتلئة برائحة البحر والأعشاب البرية التي تأتي من الغابة المجاورة، متسلقة مصاعد ومنحدرات قصر الثقافة الصعبة، قبل أن تتكون في منتصف النهار كتلة الرطوبة الثقيلة التي ترخي الأجساد مثل سفنج باب الوادي الذابل كوجه العجائز، وتجعل من التنفس أمراً شاقاَ، وثقل المدينة الرصاصي صعب التحمل.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل