قمر باريسي

عندما قضت مساءاً شتويا على شرفة الغرفة الفندقية بضاحية باريس وجرى الحديث عن العشاء الذي كلف مطعماً مكسيكياً بإعداداه . حين طل القمر من هناك وابتسمت له وهي تتذكر قمر المحرق الكئيب مرت سحابة عابرة من حلم لم تتذكر منه سوى بيضة القمر !. خلال ايام سريعة مرت . ودت لو تقيم بضاحية من ضواحي باريس.وسرحت في حلم ان تهيم على وجهها في شوارع المدينة . وتتوقف بالشانزلزيه لتتأمل الارصفة ومقاعدها المكتظة صباحا بالرواد مع صحفهم ووجوهم النحيفة . وهم في صمت يتطلعون لصفحات الجرائد . ثم الى الشارع ، لم تعد هذه الصورة الرتيبة والمملة تسبب لها الضيق كما هو الحال في البحرين .

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل