تصريح بالغياب

منتصر القفاش يُدخلك إلى منطقة لم تكن لتحلم بها أو تسمح! إلا عندما تُلقي نظرة جديدة على ثوابت قيمية وأدبية بعد عقدين من حرب أكتوبر.نحن في مغرب عصر تفتَّت فيه الكثير، حتى الجمل والمقاطع، في الكتابة، وتعددت النصوص ذات الحلقات الموصولة المفصولة، والمواضيع التي هي جماع شظايا الأشياء والعالم. عند منتصر يزيد على ذلك أن الذات انشطرت إلى راو يخاطب مرويا، فتنشطر أنت معهما أو تنحصر بين حوارهما، تتردد بينهما في الواقع والحلم، لكنك دائما تدهش: إما لطرافة المقطع أو لغموضه أو لجدته."تصريح بالغياب" بقدر ما ترصد وتشتبك مع تجربة حياة في الجيش، تنسج أسئلة تسري في الرواية كلها

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل