فلسفة العلم

اختط هذا الكتاب طريقا خاصة لفلسفة العلم تجعل من العلم فاعلية انسانية ، ومؤسسة ثقافية أو اجتماعية لها نوعيتها الخاصة من حيث الهدف والأسلوب ، وتتميز بالمنهج الذي يدور معظم بحثنا حول تجلية كافة جوانبه . ومهما يكن من تعدد التفاصيل والمصطلحات التي تشغل مساحة الكتاب ، إلا أن خطأ محوريا واحدا يجمعها ويضمها الى اتجاه فلسفي محدد هو المذهب الانساني . والكتاب – في نهاية الأمر – دعوة للتخفف من بعض الأفكار والآراء التي صقلها طول الترديد والتكرار حول العلم . وهو في الوقت نفسه ، محاولة لتخطي الأخدود العميق الذي يفصل بين العلم وسائر مجالات الثقافة الإنسانية .

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل