المغمور من أديان الشرق الأوسط

لم يكن غرضي من تأليف هذه الدراسة مجرد التعريف بثلاثة من أديان الأقليات الثانوية المغمورة الموجودة في إقليم الشرق الأوسط بشيء من التفصيل، بقدر ما كان هذا جزءًا من جهد لإلقاء الضوء على بقايا راسبة من أنظمة دينية وعبادات غائرة في القِدم؛ بل ومنسية نسبيًا؛ كانت قد اعتنقتها أقوام وسلالاتٌ لم تترك الكثير من الشواخص للأجيال التالية سوى بقايا من معتقدات روحية وطقوس لم تزل حيَّة اليوم، ليس كأجزاء من الأديان الأصلية كما كانت معتنقة في قديم الأزمنة، ولكن كأجزاء ضُمت لعدد من الأديان "التوفيقية" أو التركيبية syncretistic religions من النوع الذي سيتم بحثه عبر الفصول القادمة.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل