يغالطونك إذ يقولون

العنوان المكرر لهذه الأحاديث: "يغالطونك إذ يقولون ..." والجامع المشترك بين مضامينها، هو أنها جميعاً تحتوي مناقشات بأفكار وتصورات تسربت في الخفاء إلى بنيان المبادئ والحقائق الإسلامية، ثم أقبل من اهتم ورحب بها، وأنزلها من الإسلام منزلة الحقائق الثابتة، ودافع عنها بأغلوطات لا يتأتى للعالم أن يجهل بطلانها، ولا لبصير من الناس أن تغيب عنه أخطارها. ومن تلك المغالطات: الدولة الإسلامية لم تعش أكثر من ثلاثين عاماً-العلمانية هي الحل-العلمانية هي الحل، 2-ثبات الوحي لا يتفق مع صيرورة الحركة-التقديس يعوق عن البحث وعن حرية النظر-نظام الحكم الإسلامي يتناقض مع المنهج الديمقراطي-ساحة العلم لا تتسع للغيبيات-القرآن يغني عن السنة-الإيمان بالقضاء والقدر مصدر التواكل-المرآة مهضومة الحقوق في الشريعة الإسلامية-الإسلام إنما انتشر بسلطان القهر والسيف، مجالس الذكر تورط في البدعة وملهاة عن العمل الإسلامي، رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إنما كانت ثورة عربية ولم تكن وحياً إلهياً-وأخيراً، العولمة تعاون عالمي ندي، لا تبعية لقطب متسلط-وفي الختام.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل