أشياء وبعض أشياء

"وردتان"... نثرتا عطرهما وعبيرهما بأسلوب يحمل الرفق والأناة مع الحكمة والحنكة بتعبير مشوق لشريحة تحتاج إلى الهدوء في الإستيعاب والترحيب في القبول، والنظر في المستقبل، مع إضاءات وإشراقات مما كتبه الأقدمون والمعاصرون.تلك الأشياء سمة هذا الكتيب بما يحمله من شذى يفوح ومائدة مشوقة من الخواطر المحلاة بأدب رفيع وترفع مرموق، يستفيد منها كل من يطلع عليها، نقرأ منها... "همس الحب"... (أحبكم حباً يداعب شغاف القلب)... حباً صامتاً هادئاً ينتظركم بفارغ الصبر... وأحياناً وجلاً وأحياناً تردداً وكثيراً ما أراه لغة لا يفهمها إلا الأوفياء... أما الآخرون فإنهم يريدون حباً صاخباً، يفاخرون به، ثم يملونه ويبحثون عن غيره... عذراً... يا قلب.. فقد أثقلت عليك الهمسات لكنها أرحم لك من طعنات النسيان... فكُلّما كان الحب هامساً كان صادقاً... تتلقاه آذان وفيهّ وتقبلَهَ دعوات حانية).

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل