أمريكا طليعة الانحطاط

يعكس هذا الكتاب ثقافة موسوعية ورؤية ثاقبة، تعكس حياة عميقة عريضة، مليئة بالفكر والمصاعب، والعمل والمعارك، جعلت من روجيه جارودى بحق شاهدا على عصره، بل وشاهدا على القرن العشرين. البطالة والطرد من العمل في بلادنا ، والجوع في ثلاثة أرباع العالم ، والهجرة كممرّ من عالم الجوع إلى عالم البطالة .. لقد بدأنا باغتيال أطفالنا الصغار ، ونهيئ للقرن الحادي والعشرين انتحاراً كونياً ، فيما إذا استسلمنا للانحرافات الحالية في السياسة الدولية . كتابة السابع والخمسون "أمريكا طليعة الانحطاط كيف نعد للقرن الواحد والعشرين" وفيه يهتم غارودي الصهيونية وأساطيرها وعدوانها، ويتهم أمريكا لأنها "طليعة الانحطاط". ويبين من اتهامه الحيثيات والأسباب، لنظام عالمي جديد يوشك أن يكون عالماً جديداً بلا نظام. إن هذا الكتاب شاهد على العصر، بل شاهد على القرن العشرين، ينظر من خلاله مؤلفه إلى الماضي ليكتشف الجذوة، ولا يكتفي من الماضي بالرماد وينظر منه أيضاً إلى المستقبل في أمل دائماً. ولهذا اختار غارودي عنواناً إضافياً لكتابه الجديد: أمريكا طليعة الانحطاط. وهذا العنوان: كيف نعد للقرن الواحد والعشرين، وهو ما يعالجه في الفصل الأخير.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل