ليالي ألف ليلة

ليالي ألف ليلة وليلة معاصرة... ومملكة شهريار مدائن معاني تضج في خيال نجيب محفوظ... وشهرزاد رمزاً ينسحب... يتسلل من الماضي كاسم ليكون شهرزادات وليكون شهريار شهريارات ولتأتي الحكاية حكاية كل زمان وكل مكان... تحدث بالقهر... بالتسلط والمعاناة.... ويقف نجيب محفوظ خلف سطوره... وبين ثنايا معانيه يحركها وكأنه الواقف خلف ستار مسرح الدمى... يحرك عرائسه... يبدل أثوابها... يزخرفها... يلونها بألف لون ولون... ليغدو القارئ المشاهد أسير عالمه ويعود بذاكرته إلى الوراء... ليدنو إلى ما يسفر عنه الحاضر.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل