حوار الحضارات

أحاول أن أبرهن هنا على أن الخلل في النظام العالمي المعاصر إنما هو ناجم جزئيا عن الجهل بالحضارات أو التذكر الأنتقائى للماضى والافتقار إلى رؤية الأشياء وفقاً لعلاقاتها الصحيحة، وجزئيا عن البؤس الاقتصادى والظلم السياسى اللذين يعانى منهما" عالم الذين لا يملكون" والذيم يشكلون نحو 80% من سكان العالم فى كل القارات ومختلف الثقافات. تلك هى الحواجز التى تحول دون الوصول غلى حالة متقدمة من النظام العالمي، فإذا ما تخطينا تلك الحواجز، فإننا سوف نصل غلى وضع أفضل فى حوار الحضارات.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل