طهارة الروح

تزكية النفس وتطهير الروح فضيلة شريفة ولبنة أساسية في الإيمان، وتكامل الإنسان، وهي مما أكد عليه الإسلام في تعاليمه الشريفة، حيث دعا اتباعه إلى الصلاح والإخلاص والعبادة والعمل، وهذه هي أسس الإسلام وغاياته والركيزة التي عليها يعود. وقد حث الباري تعالى عبادة في آيات كثيرة إلى تنقية نفوسهم وتطهير باطنهم سيراً على طريق النضوج والتكامل الذي ينتهي إلى إعداد الإنسان الإلهي الصالح الذي يعمر الأرض وينال عن جدارة منصب الخلافة فيها والشهيد المطهري واحد من أبرع من القوافي شتى ميادين المعارف الإسلامية وترجمت كتبه إلى اللغة العربية ولقيت رواجاً واسعاً وإقبالاً شديداً لما تتصف به من العمق والسلاسة وتركت في النفوس تأثيراً عميقاً.هذه الميزة التي تتصف به كتبه دعت البعض إلى استخلاص أبواب منفصلة فيها واستلال مواضيع معينة من بين طياتها وإعادة ترتيبها ترتيباً موضوعياً، والكتاب الذي بين يديك واحد من تلك الكتب، جمعت فيه آراؤه وكلماته في موضوع طهارة الروح وتزكية النفس، وأعيد ترتيبها على هذا النسق، هذا وقد رأى المترجم ضرورة نقله إلى اللغة العربية لينتفع منه القارئ العربي، وليحيط بما أفرزته قريحة هذا العالم الجليل.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل