المجتمع المتكافل في الإسلام

يبرز هذا الكتاب بيان م هو المجتمع المتكافل الذي يسوده الخير، وتشمله المحبة، وتحكمه العدالة، ويقوم بين أبنائه التعاون على البر، والتناصر بالحق، والتناصح بالتقوى، والتواصي بالمنفعة، وما هو المجتمع الذي يدعو الإسلام إلى وجوده، مجتمعًا مؤمنًا، يقوم على عقيدة نقية، وتحكمه أنظمة شاملة وقوانين عادلة، وتسوده أعراف سليمة، وعادات قويمة، بعيدًا عن تيارات الانحراف، وزيغ العقائد، وحزبية الضلال، متميزًا بشخصيته، متمايزًا عن غيره بحضارته، واضحًا في معالمهن يزيل ضلال الشبهة في زيغ العقيدة بنور المحبة والبرهان، ويذهب لوثة الانحراف في المسلك والتفكير باستقامة الخلق وسلامة القصد، ويرفع حيف الظلم في عمل الحاكم والمحكوم بعدالة القانون وسماحة المذهب، وهذا لا ينسى الكتابة ما يحويه المجتمع من انحرافات وتجاذب للخير والشر وتصارع الشهوات والأشواق ؛ فيجعل العبرة بسيادة الشريعة في العقيدة والأنظمة والحكم لمجموع الأمة التي لا تعرف غير الإسلام قانونا وشريعة، ومرجعًا وسيادة، تعود إليها في هدي المنحرفين إلى الصواب وقمع الضالين عن الضلال .

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل