إعترافات لص مجوهرات محترف

تروي هذه الاعترافات المشوقة والأسرة لهذا اللص المحترف، قصته الحقيقية وحياته المزدوجة، كإنسان عادي مسالم نهاراً، ولص مجوهرات يقتحم منازل الأغنياء والمشاهير ليلاً.لا شك أن بيل مايسون هو أبرع لصوص المجوهرات قاطبة. فخلال ثلاثية سنة في مهنته، استطاع التسلل إلى دوائر المجتمع المخملي الداخلية حيث سرق ما قيمته أكثر من 35 مليون دولار أمريكي من مجوهرات المشاهير، حتى أن أصابعه الرشيقة امتدت إلى خزائن المافيا. وعبر تاريخ مهنته هذه استطاع إغواء سيدة مجتمع للانفصال عن زوجها الصناعي، وكاد يقتل بعد إصابته خلال عملية سطو، كما استطاع إقناع مؤسستي كرستيز وسوبثي العالميتين باقتناء مجوهراته المسروقة، حتى أنه عاش طريد العدالة على كامل الأراضي الأمريكية لخمس سنوات. ولكن، ورغم جهود قوى الأمن في عدة ولايات إضافة إلى الحكومات الفدرالية، فإنه لم يقض سوى ما مجموعه ثلاث سنوات في السجن فقط.ورغم أنه مراوغ، ومتكتم ويعيش في الظل، فإنه كان على صدر الصفحات الأولى في المجلات والصحف، ولكن أحداً لم يفلح في الحصول منه على كل الحقائق.والآن، وعبر كلماته الخاصة وبدون أي عوائق، يكشف كل شيء، وتظهر القصة الحقيقية التي لم يستطع مطلق صحفي أو رجل مباحث أن يصل إليها أو حتى يحلم بها.بيل ماسون يعيش اليوم كرحل أسرة عادي، ومدير عقارات، ومستثمر، وهو الذي كان في عتمة الليل أنجح لص مجوهرات عرفته هذه المدينة من قبل، إنه يقيم حالياً في مدينة نيويورك.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل