أسلاك تصطخب

خلف قصبة بلاستيكية رفيعة، ثابتة على امتداد الجدار، علقت إحدى قدماه، نصف حلقة نحيلة، رقيقة يرونها، تنوء بخفة جسمه النافج بنبضات تسّارع، منقاراه الفاغران يسريان لهاثاً ثقيلاً، والجفنان الرقيقان انسحبا وئيداً لتنطفئ لمعة العينين..تناهض الجميع، تتحرّك أفواههم بوقار، كمن يتلو شيئاً، اثر انتفاضة متشنّجة، دلى بعدها جسده إلى الأسافل، هامداً تؤرجحه دفعات الهواء. لتفر ريشات بطنه فيتبدّى الجلد مخضراً ورطيباً..

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل