المعجم الشامل للموسيقى العالمية (الجزء الثاني) "الأعلام"

يضم الجزء الثاني من المعجم الشامل للموسيقى العالمية نبذة عن الإعلام في مجال الموسيقى الرفيعة على مستوى العالم، مع التركيز على أوروبا، بحيث تضم موجزاً عن مسيرتهم الموسيقية وأساتذتهم، وقد حصر المحرر على سرد الأساتذة والمعلمين، بحيث يمكن تتبع مسيرة الموسيقى العالمية منذ القرن العشرين رجوعاص حتى القرون الوسطى، حيث حققت موسيقى الحضارة الغربية صروحاص موسيقية منذ القرن التاسع، فس سلسلة متصلة حتى النصف الثاني من القرن العشرين، والجديد في هذا المعجم هو ترجمة عناوين المؤلفات من لغاتها الأصلية (أكثر من ثماني لغات) إلى اللغة العربية؛ تحقيقاً لأكبر فائدة لهواة الموسيقى الجادة.شمل البحث جهابذة مؤلفي الموسيقى السيمفونية، وقادة الأوركسترا الأعلام، وكبار العازفين، ومنظري الموسيقى، والموسيقولوجيين، والفيزيائيين، وصناع الآلات الموسيقية الرواد، وكبار المغنين، وكتاب النصوص الشعرية (الليبرتو)، ومديري المسارح الرواد (الإمبريزاريو)، وضم أيضاً رعاة الموسيقى وهواتها الجادين الذين لعبوا دوراً في إثراء تيار الموسيقى العالمية، وذلك منذ القرون الوسطى حتى النصف الثاني من القرن العشرين، كما أضاف حوالي أربعين علماً موسيقياً مصرياً ممن كان لهم دور بارز في تطوير الموسيقى المصرية الحديثة منذ العشرينيات حتى الآن، وذلك يكون المعجم مرجعاً لا غنى عنه لطلاب البحوث الموسيقية والهواة الجادين لهذا الفن.