مرايا الجنرال

تلوّحُ "جواهر" – العائدةُ من منفًى- بمنديلها لحبيبها "سيمون"، فتنكأ بحضورها العذب جرحًا ينامُ في قلبِ "الجنرال"، الذي يُخضِعُ مدينة "ليكسوس" لسلطانه. ولأنَّ لوثة الشرّ قابعةٌ في أعماقِ الإنسان، فإنّ جواهر سوف تُشرك بحبّ الضحيّةِ جسدَ الجلّاد. "الخيرُ استثناءُ الوديعين – تقولُ - والشرُّ فطرة السوادُ حيٌّ والبياضُ فكرة." إنَّها روايةٌ تجعلُ من فقدان الذاكرة فعلًا سياسيًّا قبل أن يكون فعلًا نفسيًّا، وتحاكِمُ شكلَ الاستعمار الجديد، جاعلةً من ليكسوس مدينةً تختزل تناقضاتِ المدن العربيَّة وخيباتِها.

الصفحة الرئيسية

التسجيل


اعادة ارسال التفعيل